من قولهم له متعنا باللات سنة وحرِّمْ وادينَا كما حرمت مكة، فإنا نحب أن
تعرف العرب فضلنا عليهم. والوجه هو الأول.
قوله: (لا تخذوك خليلاً) أي لأحبوك
الغريب: ابن بحر: لأخذوك وأنت إليهم محتاج فقير.
قوله: (سُنَّةَ) .
نصب على المصدر، وما تقدمه من الفعل ناب مناب فعله المأخوذ
منه، فإن قوله: (وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (٧٦)
دل على "أهلكنا" وسنتنا مثل سنة مَن قد أرسلنا، وتقديره سنتنا في أمم قد أرسلنا، والدليل عليه قوله: (وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا) .
قوله: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) .
عطف على الصلاة، أي أقم الصلاة، وقرآن الفجر، والمراد بقرآن
الفجر صلاة الفجر.
الغريب: الأخفش: وقرآن الفجر، نصب على الإغراء
العجيب: المرد: أقم القرآن لصلاة الفجر.
قوله: (فَتَهَجَّدْ) .
أي استيقظ: هجد: نام، وتهجد استيقظ، ومثله: حنِث وتحنث.
والتهجد: ترك النوم للصلاة، فإن لم ينم قبله فليس بتهجد، وإن استيقظ ولم يصل فليس بتهجد.
قوله: (مَقَامًا مَحْمُودًا)
هو عند الجمهور مقام الشفاعة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute