للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: "الْجَلَاءَ" الهلاك.

قوله: (لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا)

جواب لولا وتم الكلام ثم استأنف فقال:

(وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (٣) .

قوله: (لِينَةٍ) .

قيل: هي كرام النخل، وأصله من الواو وجمعها ألوان وقيل: أصلها

من لان يلين وجمعها أليان.

قوله: (وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ)

أي: وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ بذلهم.

قوله: (للفقراءِ) .

بدل من المساكين، وكان مجرورا بالعطف على اللام، والعامل في

البدل غير العامل في المبدل، فأعاد اللام.

قوله: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ) .

قيل: المهاجرين، ذهب جماعة إلى أن الأنصار آمنوا قبل

المهاجرين استدلالاً بالآية.

الغريب، فيه تقديم، أي: تَبَوَّءُوا الدَّارَ من قبلهم وقبلوا الْإِيمَانَ من

بعدهم.

(وَالْإِيمَانَ) نصب بقبلوا.

الغريب: أراد دار الإيمان، فحذف المضاف.

العجيب: النقاش، الإيمان اسم المدينة، سماها النبي - عليه السلام - به.

قوله: (يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ)

أي يحب الأنصار المهاجرين، (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً)

أي حسداً مما أعطوا من الفضل والتقديم عليهم، وقيل: ضيقاً مما ينفقون عليهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>