للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (آنَاءَ اللَّيْلِ) ساعاته، واحدها أنَي وأنِيّ وإنِيّ.

الغريب: إنوّ.

قوله: (وَهُمْ يَسْجُدُونَ) ، قيل: يصلون.

الغريب: يحتمل يسجدون سجدة التلاوة، لقوله: (يتلون) .

(مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ) .

أي مثل إهلاك اللهِ ما ينفقون كمثل إهلاك ريح.

الغريب: ابن عيسى: مثل ما ينفقون كمهلكِ ريح.

قوله: (فِيهَا صِرٌّ)

الجمهور على أنه بَرْد، وقيل: (صِرٌّ) صوت لهيب النار في تلك الريح.

قوله: (ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ)

بالكفر، فدُعِيَ اللهُ عليهم.

الغريب: (ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) في غير موضع الزرع، أو غير وقت الزرع.

قوله: (هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ) .

تقديره عند البصريين أأنتم هؤلاء، وقيل: هؤلاء أنتم، فحيل بين:

"هَا" وبين "أُولَاءِ" بقوله: (أَنْتُمْ) كما تقول: ها أناذا، وربما كرروا نحو، ها

أنتم هؤلاء، وأجاز الزجاج: أن تكون أولاء" موصولة، وقوله: (تُحِبُّونَهُمْ) صلته، أو حالاً.

الغريب: "أَنْتُمْ" مبتدأ "أُولَاءِ" خبره، كما تقول، زيد قمر، والمعنى:

إذا صافيتموهم وكأنكم هم.

العجيب: يحتمل "أَنْتُمْ" مبتدأ "أُولَاءِ" مبتدأ ثانٍ، "تُحِبُّونَهُمْ" خبره.

ويحتمل أن يكون "أُولَاءِ" في محل نصب نحوْ؛ أنا زيداً ضربته.

<<  <  ج: ص:  >  >>