وجعل تقدير الآية: قل الله أكبر شيء شهادة وهو شهيد بيني وبينكم.
ومنهم من ذهب إلى أن قوله (قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ) استئناف كلام وليس بجواب
للأول.
قوله: (وَمَنْ بَلَغَ)
الفاعل مضمر يعود إلى القرآن والمفعول محذوف.
أي من بلغه، وحسن حذف الضمير المنصوب من الصلة لأنه يصير أربعة
أشياء الموصول والفاعل والفعل فهو داخل في إنذار محمد - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ) .
منصوب بمضمر، أي اذكر، أو أنذر يوم نحشرهم.
الغريب: لا يفلح الظالمون أبداً وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ.
قوله: (تَزْعُمُونَ)
مفعولاه محذوفان، أي تزعمونهم شركاء.
قوله: (وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ) .
أي عاينوها، وقيل: صاروا فوقها، وقيل: حبسوا فيها.
الغريب: أي جعلوا وقفاً على النار، من الوقوت المؤبدة، وهذا يدفعه
قوله: (وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ) .
قوله: (وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ) .
قيل: على قضاء ربهم ومسألة ربهم وحاسبهم ربهم.
العجيب: وقفوا على ربهم فشاهدوه، ذهب بعض المشبهة إلى هذا.
وهذا فاسد، لأن رؤية الله مخصوصة للمؤمن دون الكافرين.
وجواب "لَوْ" من الآيتين محذوف.