قوله: (مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ)
أي من بني إسرائيل.
الزجاج: عجبا من حُمْق فرعون في قتله بني إسرائيل، إن كان الكاهن صادقا ما ينفعه القتل، وإن كان كاذبا فما معنى القتل.
قوله: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى) .
هو وحي إلهام، وقيل: وحي رؤيا.
وقيل أتاها ملك كما أتى مريم، حيث قال: (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ) .
قوله: (فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ)
أن يسمع صوته الجيران، وقيل: خفت عليه القتل من جهة فرعون.
قوله: (وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)
يدل على أنه كان رؤيا أو كلام ملك، وفي هذه الآية أمران ونهيان وخبران وبشارتان.
قوله: (لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا) .
أجمعوا على أنه لام العاقة والصيرورة.
الغريب: يحتمل أنه متصل بقوله: (وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا.
قوله: (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ) : اعتراض.
قوله: (كَانُوا خَاطِئِينَ)
أي آثمين بكفرهم.
العجيب: المبرد: أي مخطئين على أنفسهم بالتقاطه.
وقيل: كَانُوا خَاطِئِينَ بقتل أولاد بني إسرائيل.
الثعلبي وغيره: ذبح فرعون في طلب موسى سبعين ألف وليد.