[سورة مريم]
رب يسر
[(كهيعص) .]
الغريب فيه: قراءة الحسن: وهو إشمامه الضم في "كاف" و "هاء"
و"ياء"، وهذا لما حكى سيبويه: إن من العرب من يشم الصلاة والزكاة
الضم، ويومي إلى الواو، ولهذا كتبتا في المصحف بالواو.
قوله: (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ) .
الفراء: (كهيعص) مبتدأ، (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ) خبره.
الأخفش. فيما يقَمص عليكم ذكر رحمة ربك.
والجمهور على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هذا الذي نتلوه عليك: ذكر رحمة ربك، وذكر مصدر مضاف إلى المفعول
من غير ذكر الفاعل، و "الرحمة" مصدر مضاف إلى الفاعل، وهو ربك.
و"عَبْدَهُ" مفعول الرحمة.
الغريب: "ذِكْرُ" مضاف إلى الفاعل، وهو الرحمة، وتقديره: ذكر رحمة
ربك عبده، كما تقول: ذكري جودك على الاستطاعة، فيكون المعنى ذكر
ربك عَبْدَهُ بالرحمة.
وقول من قال: "الرحمة" صلة، يريد بهذا المعنى: إذ لا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute