للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجيب: معنى "آزَرَ" أي شيخ كبير بالفارسية

وقيل: آزر: ذم ووصف لقوله: "أَصْنَامًا آلِهَةً"، وفيه بعد، لأن ما بعد الاستفهام لا يتقدم عليه.

قوله: (مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ) .

أي ملكاً، وهذه اللفظة مختصة باسمه - سبحانه -.

الغريب: (مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) ، أي خلقهما.

العجيب: أصله ملكوث - بالثاء - اسم أعجمي، وقد قرىء في

الشواذ، قلبت ثاؤه.

قوله: (وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) .

قيل: عطف على مضمر، أي ليشاهد الدلائل، وليكون.

وقيل: وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ، أريناه.

قوله: (بَازِغًا) .

حال من القمر، وكذلك (بَازِغَةً) . حال من الشمس.

وفي تذكير "هذا" أقوال:

الكسائي والأخفش. هذا الطالع ربي.

غيرهما: هذا الضوء قال علي بن سليمان أي هذا الشخص، وأنشد:

قامت تبكِّيه على قبرِهِ. . . مَن لِيَ مِن بعدِك يا عامِرُ

تركتَنِي في الدار ذا غُرْبةٍ. . . قد ذَلّ من ليس له ناصرُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>