الغريب: هو بمنزلة حيث زيد قائم، أو زمن الحجاج أمير.
قوله: (إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ) .
ذهب جماعة إلى أن، "أنْ" - مع ما بعده في محل نصب، لأنه أمر
بالاختيار أي، اختر ذا أو ذا، ولولا هذا المعنى لما احتاج إلى "أنْ" كما
في قوله: (إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ) .
الغريب: "أنْ" في محل رفع، أي إما هو الإلقاء منك أو منا.
قوله: (فَوَقَعَ الْحَقُّ) أي ظهر وبان.
الغريب: قرعهم وصدعهم من وقع المنفعة.
قوله: (مِنْ خِلَافٍ) .
اليد اليمنى والرجل اليسرى.
الغريب: من أجل خلاف ظهر منكم.
قوله: (وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ) .
قيل: كانت له أصنام يعبدها ويأمرهم بعبادتها، ولهذا قال: (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) .
الغريب: كان القبط يعبدون الكواكب، ويزعمون أنها تستجيب دعاء
من دعاها، وأن فرعون كان يدعي أن الشمس استجابت دعاءه وملكته
عليهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute