للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكتب ما لا يحل عليه وأن يشهد بما لم يعلمه.

وقيل: هو أن يمتنحا عن الكتابة والتحمل، فوزنه يُفاعِل - بالكسر -.

قوله: (أَلَّا تَكْتُبُوهَا) أي في أن، فحذف، قوله: (وَإِنْ تَفْعَلُوا) أي ما نهيتم عنه من المضارة، فإنه أي فعل ذلك، (فُسُوقٌ بِكُمْ) خروج عن أمر الله.

قوله: (وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ)

ابن عباس: منسوخة بقوله: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) .

وعنه أيضاً ثابتة. مغفورٌ للمؤمنين يُعَذَّبُ بِهِ الكافرون.

الغريب: إنها مخصوصة بكتمان الشهادةِ.

مجاهد: إنها في الشك واليقين.

قوله: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) ناسخة كما سبق.

الغريب: إنها دعاء، أي لا تكلفنا.

(بَيْنَ أَحَدٍ)

أي بين أحدٍ وآخر، وقيل: (أَحَد) للعموم، كقوله: (مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ) قوله: (رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ)

أي لا تكلفنا ما لا نُطيق، وقيل: ما يشقق علينا فعله على الدوام.

وقيلَ: (مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ) من عقوبة ذنوبنا.

الغريب: حديث النفس.

العجيب: الحب والعشق.

(فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

بالغلبة والسلطان والحجة والبرهان.

<<  <  ج: ص:  >  >>