وقيل: في الجانبين، فيكون الثالث على الظهر، كما يرى لبعض الحيتان.
وقيل: الطيران يقع بالاثنين منها، وما سواهما زينة، ومحلهما جر
بالصفة، لكنها لا تنصرف للوصف والعدل، وهو أن يذكر بناؤه ويراد به بناء آخر.
العجيب: هي صفة لقوله: (رُسُلًا) .
قوله:(يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ)
ذهب جماعة إلى أنها منصرفة إلى أجنحة، فقد جاء عن ابن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى جبريل وله ستمائة جناح.
الغريب: لما لم يكن فيما يشاهد ما جناحه أكثر من اثنين، وقد جعل
للملائكة أكثر من ذلك، فقد زاد في الخلق ما يشاء.
وجاء مرفوعاً في قوله:(يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ) ، أنه الوجه الحسن والشعر الحسن والصوت الحسن.
وقرأ ابن مسعود: فِي الْحَلْقِ - بالحاء -، وهو الصوت الحسن.
وقيل: الخلق، وقيل: الخط الحسن، وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -: الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً. وقيل: العقل والتمييز والعلوم والصنايع، قتادة: هو الملاحة في العين.