[سورة يس]
[قوله تعالى: (يس) .]
حكمه حكم ما في أوائل سائر السور، وقيل: يا إنسان، وقيل: يا
رجل وقيل: اسم من أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقوِّيه آل ياسين.
الغريب: وزنه على هذا فاعيل كقابيل وهابيل، ويقويه من قرأ:
(يس) بفتح النون.
قوله: (عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤) .
خبر بعد خبر، وقيل: محله نصب، وهو متصل بالإرسال.
الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أنه حال للمخاطب، كما
تقول: إنك في الدار قائما.
العجيب: تقديره، إنك لعلى صراط مستقيم من المرسلين، أي من
بينهم، والصراط المتسقيم، القرآن، لما قدم من المرسلين دخله اللام.
كما تقول: إن زيداً لَطعامَك آكل.
قوله: (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٥) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute