الإشارة إلى الملك، وقيل: إلى تسخير الشياطين، أي أطلق من شئت
وأمسك من شئت.
العجيب: ابن عباس: هذا إشارة إلى النكاح، وكان له قوة مائة رجل.
وعنده ألف امرأة ما بين، منكوحة أو سُرِيَّة، أي جامع من شئت لا حساب
عليك.
قوله: (بِغَيْرِ حِسَابٍ)
صفة لقوله: "عَطَاؤُنَا" وقيل: متصل بقوله: "فَامْنُنْ".
قوله: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ) .
أيوب بدل من عدنا.
قوله: (إِذْ نَادَى)
بدل منه بدل الاشتمال، أي زمان ابتلائه.
قوله: (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ) .
أي اركض الأرض برجلك، فركضها بها، فظهرت عين ماء فاغتسل منه.
شم ركض ثانيا فظهرت عين أخرى، فشرب منها. وتقدير الآية هذا مغتسل وهذا شراب بارد.
قتادة: هما عيان بأرض الشام في موضع يقال له: الجابية.
العجيب: مقاتل: "هَذَا مُغْتَسَلٌ"، أي موضع يغتسل منه، والمغتسل
الماء عند الآخرين.
العجيب جداً قول من قال: "ارْكُضْ بِرِجْلِكَ" معناه ارقص فرحاً بما
آتاك الله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute