للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن ساعير بعثته المسيح بها، واستعلانه من جبال فاران، بعثته النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة، وفاران: مكة.

العجيب: "مَن" صلة في الآية.

وقرىء في الشواذ "أن بوركت النار ومن حولها" وقيل: "مَن" بمعنى

"مَا"، أي ما في النار من أمر الله، وفي "بارك" أربع لغات: باركك الله.

وبارك فيك، وبارك عليك، وبارك لك.

قوله: (وَسُبْحَانَ اللَّهِ) متصل بـ "نُودِيَ".

الغريب: هو من كلام موسى.

قوله: (يَا مُوسَى إِنَّهُ) : أي الأمر والشأن.

الغريب: أن المنادي أنا الله.

قوله: (لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) .

أي، في الموضع الذي يوحي فيه إليهم، لأن المرسلين أخوف من الله

من غيرهم.

قوله: (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ) .

استثناء منقطع. والتقدير، (لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) ، إنما يخاف

الظالمون. ثم استثى، فقال: (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ) .

وقيل: الاستثناء متصل.

وتقديره: إلا من ظلم من الأنبياء قبل النبوة.

وقيل: بالصغائر.

الحسن: قال الله لموسى: "إني أخفتك لقتلك القبطي".

الغريب: (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ) الآية اعتراض بين المعطوف والمعطوف

عليه.

وتقديره: (لدي المرسلون وأدخل يدك في جيبك) .

<<  <  ج: ص:  >  >>