للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (أَلَدُّ الْخِصَامِ)

جمع خصم أي ألد منهم، وقيل: مصدر، أي شديد الخصومة.

قوله: (كَافَّةً) .

حال من المخاطبين، أي جميعاً، وقيل: حال عن السلم، أي ادخلوا

في جميع الإسلام.

قوله: (سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ) .

فيه وجهان: أحدهما: أنه من سأل يسأل، نقلت حركة الهمزة إلى

السين، فاستغنت عن ألف الوصل، والثاني: هو أمر من سأل يسأل.

كـ "هب " من هاب يهاب، و "سال" لغة في سأل.

سَالَتْ هُذَيْلٌ رسولَ الله فاحِشَةً. . . ضَلَّتْ هُذَيْلٌ بما سَالَتْ ولم تُصِبِ

و"سأل" يأتي على وجهين:

أحدهما: بمعنى الطلب، وهو يتعدى إلى مفعولين نحو: سألت الله المغفرة، وقد يقتصر على أحدهما، نحو (وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ) .

والثاني: بمعنى البحث عن الشيء، فيتعدى إلى الثاني بعن.

نحو (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ) و (عَنِ السَّاعَةِ) و (عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ) .

وقد يأتي مع عن للطلب، نحو قوله (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>