الغريب: ابن عباس: نزلت في تلبية المشركين، وهي قولهم: لبيك
اللهم لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك، وقيل: في
المنافقين، وقيل: في أهل الكتاب.
العجيب: قول من قال - وهو ابن جرير -: هو قول القائل: لولا الله
وفلان لكان كذا. وقيل: تقديره: إلا وهم كانوا مشركين.
ابن عمر - رضي الله عنهما -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن حلفَ بغير الله ففد أشركَ بالله) .
قوله: (عَلَى بَصِيرَةٍ) .
حال من الداعي، و "أنا" تأكيد للضمير في "أدعواا، و "وَمَنِ اتَّبَعَنِي" عطف
عليه.
الغريب: "أنا ومن اتبعني" ابتداء، "على بصيرة" خبره تقدم عليه.
ويجوز أن يرتفع ب "على " عند الأخفش.
قوله: (من أهل القرى) .
لأنهم أحكم وأعلم، وما بعث الله نياً من البادية ولا من النساء.
قال الحسن: ولا من الجن.
سؤال: لِمَ قال في هذه السورة: (من قبلك) بزيادة "من"، وقال في الأنبياء: (قبلك) بحذفه.
الجواب: قيل: اسم للزمان الذي تقدم أضيف إليه قبل، وأفاد
دخول من استيعاب الظرفين، لأن قبل قد يقع على بعض ما تقدم، وما في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute