أن يكون حالًا من الضمير في "فريقين"، ويجوز أن يكون خبراً آخر، وعلى
هدا يجوز أن يكون محل "إذا" نصباً بـ "يختصمون"، وعلى الوصف لا يجوز.
لأن الصفة لا تعمل فيما قبل الموصوف.
قوله: (تِسْعَةُ رَهْطٍ)
الرهط اسم لجماعة تبلغ عشرة. وهو مفرد في اللفظ، وأصله من
الترهيط وهو تعظيم اللقم، وشدة الأكل. تقول: أحد عشر رهطا، حملاً على اللفظ، لأنه مفرد، وعشَرة رهطٍ حملًا على المعنى لأنه جمع.
قوله: (تَقَاسَمُوا) .
أمر، وهو من ألفاظ القَسَم، واللام، ونون التوكيد يدلان عليه.
والقراءاتان النون والتاء، يحسن وقوع كل واحد منهما بعدها، أما التاء.
فلا كلام فيه، وأما النون، فعلى أن المتكلمين أدخلوا أنفسهم في جملة
المخاطبين، كما في قوله تعالى: (تَعَالَوْا نَدْعُ) ..
الغريب: (تَقَاسَمُوا) فعل ماض، وهو حال من القوم، و "قد" مقدّر
معه، أي، قالوا متقاسمين، وعلى هذا يقع بعده النون، وقرىء في الغريب:
بالياء فيقع بعده أيضاً، ولا يقع بعده التاء.
(لِوَلِيِّهِ) أي ولي دمه.
قوله: (مَهْلِكَ أَهْلِهِ) .
الغريب: هلك يأتي متعديا، قال:
ومَهْمَهٍ هالكِ من تعرجا. . .