للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن المبتدأ، وهو "قَوْلُهُ الْحَقُّ"، فقوله مبتدأ، و "الْحَقُّ" صفته واليوم خبره.

وقيل: بعدها "وَيَوْمَ يَقُولُ".

قوله: (الصُّورِ) .

هو قرن ينفخ فيه.

الغريب: جمع صورة، كسورة وسور، وصوفة وصوف، أي ينفخ

الأرواح في الأجساد.

العجيب: قال ابن عباس: تصير السماوات ضورا ينفخ فيه مثل القرن.

وتبدل سماء أخرى.

(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) تعلق بقوله: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) .

وقيل: خبر مبتدأ، أي هو عالم الغيب، أو يرتفع بفعل مضمر دلَّ

عليه ينفخ، أي ينفخ عالم الغيب، كما قال الشاعر:

ليُبْكَ يزيدُ ضارعٌ لخصومةٍ. . . ومُخْتَبِطٌ مِمَّا تُطِيح الطَّوائِحُ

قوله: (آزَرَ) .

ظاهر القرآن على أنه اسم أبيه، وقيل: كان له اسمان، تارح وآزر.

كـ يعقوب وإسرائيل، وقيل: نسبته إلى تارح كذب، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كذب النسابون".

الغريب: آزر اسم صنم، والنقدير، أتتخذ آزر إلهاً، (أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً) ، وقيل: شتم، ومعناه المعوج.

<<  <  ج: ص:  >  >>