للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجيب: يحفظونه من قدر الله ما لم يجىء القدر، فإذا جاء القدر.

خلوا بينه وبينه.

قوله: (لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ) ، أي من النعمة حتى يغيروا ما بأنفسهم

من الطاعة. فيجعلوها معصية.

الغريب: لَا يُغَيِّرُ ما بهم من النعيم حَتَّى يُغَيِّرُوا هم ذلك، لأن ما بالقوم

ومَا بِأَنْفُسِهِمْ واحد.

ابن عباس ومجاهد في قوله (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ) هم الحرس والرجال

يحفظون الأمراء، وقيل: هم الأمراء يمنعون الناس من الظلم.

العجيب: عكرمة، هم الجلاوزة.

ومن الغريب: لمحمد - عليه السلام - ملائكة يحفظونه بأمر الله، وذلك

حين هَم أربدُ وعامر بن الطفيل بقتله فكفاه الله.

قوله: (خَوْفًا وَطَمَعًا) .

مصدران وقعا موقع الحال، أي خائفين وطامعين.

الغريب: "خَوْفًا وَطَمَعًا"، معناهما إخافةً وإطماعاً، كما تقول: فعلت

ذلك رغماً للشيطان، أي إرغاماً، فيكون نصبهما على المفعول له.

قوله: (وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ) .

أي من خيفة الله، وقيل: من خيفة الرعد، والرعد: اسم ملك.

بالسحاب، والمسموع من السحاب صوته، وقيل، الرعد: هو صوت

ذلك الملك.

<<  <  ج: ص:  >  >>