قيل: هذا مثل، أي حتى لا يبقى إلا مسلم أو مسالم، وقيل: حتى تضع الحرب أوزار الحرب وقد فسره
الأعشى بالرماح والخيل والدروع والسيوف.
الغريب: مجاهد وسعيد، حتى يخرج عيسى بن مريم. قال أبو هريرة روى أن النبي - عليه السلام - قال:" يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى إماماً هادياً وحكما عدلاً، يكسر الصليب ويقتل الخنزير وتضع الحرب أوزارها، وحتى تدخل كلمة الإخلاص كل بيت من وبر أو مَدَرٍ.
يعز عزيزا أو يذل ذليلاً، وتسير قريشا الإمارة" أي ينزعها عنهم ".
الغريب: الفراء، حتى تضع حربكم أوزار كفرهم بالإسلام، أي
آثامهم.
العجيب: الحرب جمع حارب، أي تضعوا أوزار الحرب.
قوله:(وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (٥) .
كرر، لأن الأول: سبب النعيم، والثاني: نفس النعيم.
الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أن التكرار للماضي والمستقل.
فإن الأول وأصلح، والثاني ويصلح.
العجيب: بالهم القلب كما سبق. والمعنى ويصلح قلوبهم بإخراج