للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة إبراهيم]

قوله تعالى: (مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) .

أي من الكفر إلى الإيمان. وقيل: من الشك إلى اليقين.

الغريب: من البدعة إلى السنة.

قوله ت (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) ، بعلم ربهم.

الغريب: توفيق ربهم، وقيل: بإطلاق ربهم، بإطلاق الله ذلك لك.

قوله: (اللَّهِ الَّذِي) .

بالجر على البدل، أو على عطف البيان، ولا ينجر على الوصف، فإن

اسم الله تعالى جارٍ مجرى الأعلام، والأعلام توصف ولا يوصف بها، والرفع

على الاستئناف.

قوله: (وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا) .

يطلبون لها زَيغاً، وقيل: "عِوَجًا" حال، والأول أقوى، يقول: بغيته

الشيء أي طلبته، وأبغيته، أعنته.

الغريب: معنى قوله: (وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا) ينتظرون لمحمد - صلى الله عليه وسلم - هلاكاً.

قوله: (إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ) .

أي بلغتهم، "لِيُبَيِّنَ لَهُمْ" ما هو مبعوث به، والمراد ها هنا قومه الذي

ولد محمد - عليه السلام - فيهم، لا قومه الذي بعث إليهم، لأنه مبعوث إلى الخلق كافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>