للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (بِهِ تَبِيعًا) ، أي بالإغراق والإرسال.

الغريب: يعود إليها.

قوله: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) .

أي أكثرنا كرامتهم، وقيل: نسبناهم إلى الكرم وقيل: صرفناهم.

ابن عباس: بالعقل، وعنه أيضاً: بأن يتناول مأكوله بيده، وسائر الأشياء يتناول مأكوله بفيه من الأرض.

الضحاك: بالنطق والتمييز.

عطاء: بتعديل القامة، وقيل: حسن الصورة، فإن الله خلق كل شيء على صورة شيء آخر إلا بني آدم فإنه خلقه على صورته، وهذا معنى قوله: - عليه السلام -: (خلق الله آدم على صورته". وقال بعضهم: أضاف الصورة إلى الله - تعالى - تعظيماً لها كإضافة الناقة والبيت، ناقة الله وبيت الله، وصورة الله. ابن جرير:

بتسليطهم على غيرهم. وقيل: بأن زين الرجال باللحى، والنساء

بالذوائب.

الغريب: محمد بن كعب: بأن جعل محمداً - صلى الله عليه وسلم - منهم.

العجيب: بالخط.

ومن الغريب: كرمهم بما فسره بعد، وهو قوله: (وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ) ، أي على الدواب، "وَالْبَحْرِ" على السفن، (وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ) ، أي اللذيذات، وقيل: الحلال.

<<  <  ج: ص:  >  >>