العجيب: كان الرجل ولد بالطائف وتربى بمكة، يعني أخنس بن
شريق، فنسب إليهما، وفيه بعد.
قوله: (لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا) .
" اللام " للغرض، وقيل: لام العاقبة، والمعنى، تنتفع كل طبقة
بالأخرى.
قوله: (لبيوتِهِمْ) .
بدل من "من" في قوله: "لمن يكفر" بدل الاشتمال، فكرر اللام، لأن
العامل في البدل غير العامل في المبدل، ومثله (للذين استضعفوا لِمَنْ
آمنَ) .
الغريب: "اللام" لام العلة، أي جعلنا لبيوتهم لأجلهم، كما تقول:
وهبت لك درهماً لأخيك، أي لأجله.
العجيب: اللام بمعنى على، أي على بيوتهم سقفاً، وفيه بعد.
وا لسَّقْف - بالفتح - واحد، وبالضمتينٍ - جمعه، كـ رَهْن ورهن ".
وقيل هو جمع الجمع، أي سَقْف وسقوف وسقف.
الغريب: أراد السقوف، فحذف الواو، كما جاء في الشاذ: وبالنُّجُم
هم يهتدون.
قوله: (بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ) .
أي من المغربين، فحذف.
الغريب: "الْمَشْرِقَيْنِ"، معا المشرق والمغرب، كالعمرين والقمرين
والوالدين والأبوين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute