الزجاج بقوله: بشريطة التفسير، أن قوله:(أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا) ، يفسره، والقول قول أبي علي.
قوله:(خَلَصُوا نَجِيًّا) .
أي انفردوا عن غيرهم يتناجون نجيا، فهو مصدر، وقيل: هو اسم
الفاعل أي كل واحد نجي.
الغريب: فعيل يقوم مقام الجمع.
قوله:(وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ)
"مَا" صلة، وقيل:"مَا" مع الفعل في تأويل المصدر، ومحله نصب بالعطف على اسم (أنّ) ، وقيل: على محل أن، وقيل، رفع بالابتداء، و "فِي يُوسُفَ" خبره، أي وتفريطكم، كان في يوسف من قبل، وقيل: رفع بالابتداء، "فِي يُوسُفَ" خبره، وقيل: رفع بالابتداء، "فِي يُوسُفَ" خبره، وهذا مزيف.
قوله:(إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ) .
فيما رأينا في الظاهر.
قوله:(وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ)
أي لم نعلم الغيب حين سألناك أن تبعث بنيامين معنا، ولم ندر أن الأمر يؤول إلى هذا.
الغريب: الغيب، الليل بلغة حِمير، أي لعله سرق بالليل، وقيل: