للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمر والشأن، وهذا مختص بالمبتدأ والعوامل الداخلة على المبتدأ.

والثاني: مفرد يفسره مفرد نحو: نعم رجلًا زيد، وبئس غلاماً عمرو، وأراد

الزجاج بقوله: بشريطة التفسير، أن قوله: (أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا) ، يفسره، والقول قول أبي علي.

قوله: (خَلَصُوا نَجِيًّا) .

أي انفردوا عن غيرهم يتناجون نجيا، فهو مصدر، وقيل: هو اسم

الفاعل أي كل واحد نجي.

الغريب: فعيل يقوم مقام الجمع.

قوله: (وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ)

"مَا" صلة، وقيل: "مَا" مع الفعل في تأويل المصدر، ومحله نصب بالعطف على اسم (أنّ) ، وقيل: على محل أن، وقيل، رفع بالابتداء، و "فِي يُوسُفَ" خبره، أي وتفريطكم، كان في يوسف من قبل، وقيل: رفع بالابتداء، "فِي يُوسُفَ" خبره، وقيل: رفع بالابتداء، "فِي يُوسُفَ" خبره، وهذا مزيف.

قوله: (إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ) .

فيما رأينا في الظاهر.

قوله: (وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ)

أي لم نعلم الغيب حين سألناك أن تبعث بنيامين معنا، ولم ندر أن الأمر يؤول إلى هذا.

الغريب: الغيب، الليل بلغة حِمير، أي لعله سرق بالليل، وقيل:

في رحله بالليل.

قوله: (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) .

عاد إلى مثل كلامه في يوسف، وهو قوله: (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ)

<<  <  ج: ص:  >  >>