للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسرائيل ورفع الله إلياس من بين أظهرهم، وقطع عنه لذة المطعم والمشرب.

وكساه الريش، فكان إنسياً ملكياً أرضياً سماويا.

الغريب: إلياس موكل بالفيافي، كما وُكِّل الخَضر بالبحار، وهما آخر من

يموت من بني آدم.

العجيب: قد هلك إلياس والخضر، ولا نقول ما يقول الناس: إنهما

حيان - والله أعلم -.

قوله: (أَتَدْعُونَ بَعْلًا) .

قيل: اسم صنم لقوم يسكنون موضعاً يقال له: بك، فركبا فصار

بعلبك، والبعل: الرب، والبعل: السيد، والبعل: الرب المملك.

العجيب: اسم امرأة عبدها قوم وقيل: اسم نَبِي عبده أهل ذلك

الزمان.

قوله: (إِلْ يَاسِينَ) .

لغة في إلياس، وقد سبق، وقيل: أصله الياسيين بياء النسب، وقرىء

آل ياسين، وياسين: اسم محمد - عليه السلام -، وآله. عترته والمؤمنون

وهو معهم كما قال: آل فرعون وهو معهم، وقيل: "آل" زيادة.

العجيب: ياسين اسم كتاب من كتب الله، فصار كقولك: آل القرآن.

حكاه أبو علي الجبائي.

قوله: (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>