العجيب: قول من قال: (خَالِداً فِيهَا) صفة لقوله: (ناراً) ، لأن
اسم الفاعل إذا جرى على غير من هو له أبرز ضميره، فيقتضي الآية ناراً
خالداً فيها هو.
قوله: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ) الآية.
حرم من النسب سبع، وهن إلى قوله (وَبَنَاتُ الْأُخْتِ)
ومن غير النسب سبع وهن إلى قوله تعالى (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ) ، أي ذوات الأزواج فلا يحللن لغير أزواجهن.
الغريب: سئل ابن عباس عن المحصنات في الآية مَن هن.
فقال: لا أدري من المعني بها، وجعل السابعة (وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ) ، وقال مجاهد: لو وجدت من يعرفها لضربت إليه أكبادَ الإبل.
قوله: (أُخْت) وزنها فعَلَ - بفتحتين - نقل إلى فعْل، ورُدَّ في الجمع إلى
الأصل، وبِنْت أصلها فعَل - بفتحنين - نقل إلى فِعْل.
والتاء في أخت بدل من الواو، وفي بنت بدل من الياء، وقيل: من الواو.
قوله: (اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ) صفة لقوله: (مِنْ نِسَائِكُمُ) .
الغريب: ذهب بعض الفقهاء إلى أنه وصف للنسائين، وهذا سهو، لأن
الأولى مجرورة بالإضافة، والثانية مجرورة بمن ولا يجوز حمل وصف على
موصوفين مختلفي العامل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute