للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقريب من هذا قراءة يزيد: "وَيُخْرَجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا" على أحد

الوجهين وكذلك قراءته "لِيَجْزِيَ قَوْمًا".

الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل، أن الأصل: "ننجي"، فحذف

النون الثاني، وحذف النون يكثر في الكلام.

قوله: (وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (٨٩) .

أي أنت خير من يرث العباد من الأهل والأولاد.

الغريب: معناه: إن رزقتني ولياً يرثني، وإن لا فأنت خير الوارثين.

قوله: (إِنَّهُمْ) : أي زكريا ويحيى وأمه.

الغريب: هم الذين تقدم ذكرهم.

قوله: (رَغَبًا وَرَهَبًا) أي رَغَبًا في الثواب، ورهباً عن العقاب، وقيل:

رَغَبًا في الطاعة ورهباً عن المعصبة.

الغريب: "رَغَبًا" ببطون الأكف و"رهبا" بظهور الأكف.

قوله: (فَنَفَخْنَا فِيهَا) .

في نفس مريم.

سؤال: لِمَ قال في هذه السورة: "فِيهَا" وفي التحريم

"فِيهِ"؟

الجواب: لأن في هذه السورة ذكر معها ابنها، والنفخ عم

جميع بدنها عند حمله ووصفه، وفي التحريم اقتصر على ذكر إحصانها.

فاقتصر على النفخ في الجيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>