للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب (نودي) ، أي نودي (طُوًى) ، أي مرتين، وقيل: المقدس (طُوًى) .

مرتين، وقيل: متصل بقوله: (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ) ، واطو الأرض بقدميك

طوى، فهو مصدر مثل: هدى، وقيل: متصل بالواد، وهو حال مشتق

من الطوى، وقيل: طوى، جائع، وكان ذلك اليوم صائماً، والطيان

الجائع.

الغريب: (طُوًى) ، مجتاز من قولهم: طوى كشحه. وقيل:

جالس، وقيل: آت، من قولهم: مَر بنا فطوينا.

العجيب: (طُوًى) ليلا، وقيل: معرب.

ومن العجيب: ابن عباس: (طُوًى) : رجل بالعبرانية، أي يا رجل.

قوله: (وَأَنَا اخْتَرْتُكَ) .

الإفراد للموافقة، وهو قوله: (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ) ، ولفظ الجمع

للتعظيم، وفتحه كما فتح قوله: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (١٨)

أي (لأن) ، وكذلك لـ (إِنَّي) ها هنا.

العجيب: (إِنِّي) وَ (أَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ) في السورتين من باب

المبتدأ والخبر، وفيه ضعف، لأن (أن) إذا وقع مع الاسم موقع

المبتدأ، وجب تقديم الخبر عليه، كما قال:

أفي الحق أني مُغرمْ بِكِ هائمُ. . . وأنك لا خَلٌ هواكِ ولا خَمْرُ

"أني " مبتدأ، "وفي الحق" خبره، تقدم عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>