للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ) .

من فتحها، جعل التقدير، ولأن هذه أمتكم، وكذلك من خفف.

ومن كسره جعله استئنافاً.

الغريب: هو عطف على "مَا" بما تعملون وبأن هذه أمتكم أمة

واحدة، والمعنى أنها ما دامت موحدة فهي مرضية، فإذا تفرقت فلا.

ونصب "أُمَّةً" على الحال.

قوله: (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا) .

(تقطع) : بمعنى قطع، أي قطَّعوا أمر دينهم وفرقوا ما أمروا به.

وجعلوا دينهم أدياناً وكتباً مختلفة، آمنوا ببعض وكفروا ببعض.

و (زُبُرًا) جمع زبور.

العجيب: فِرقَا مختلفة، تقويه قراءة من قرأ (زُبَرًا) - بفتح الباء - وهي

قوله: (أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ) .

(ما) اسم (أن) و (نسارع) خبره، وتقديره، نسارع لهم بذلك.

الغريب: (ما) كافة، و"به" يعود إلى الفرح، و "نسارع " حال

من ضمير اسم الله - سبحانه -.

قوله: (مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ) .

الخشية: الخوف من تعظيم المخشى منه، والشفق الحذر من

المكروه.

قوله: (وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ) : مفعول الوجَل، و "الواو" في قوله: (وَقُلُوبُهُمْ) للحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>