للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: لتكن منكم طاعة.

قوله: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ) .

إنما زاد "منكم" لأنهم المهاجرون.

قوله: (لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ) .

قرىء - بالتاء - وهو خطاب للنبي، و" الذين كفروا" المفعول الأول.

و"مُعْجِزِينَ" المفعول الثاني، وقرىء - بالياء -، فيكون" الذين كفروا".

الفاعل والمفعول الأول مضمر، أي أنفسهم، و "مُعْجِزِينَ" المفعول الثاني.

قال الشيخ الإمام: يحتمل أن "الياء" للنبي - عليه السلام - عدل من

الخطاب إلى الغيبة، وله نظائر.

العجيب: قول من زعم أن "مُعْجِزِينَ" المفعول الأول و "فِي الْأَرْضِ"

المفعول الثاني، كما تقول: حسبت زيداً في الدار، وهذا خطأ، لأن "في"

متصل ب "مُعْجِزِينَ".

ومعنى، عجزه، جعله عاجزاً، ونسبه إلى العجز.

قوله: (مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ) .

تفسير قوله: "ثَلَاثَ مَرَّاتٍ" و "ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ" بدل منها، ومن رفع أي

هي ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ، قوله: "بعدهن" أي سواهن، وليس ها هنا لظرف مكان

ولا زمان.

قوله: (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ) .

الغريب: ليس في الأعمى، أي المواكلة معهم، لأن الناس كانوا

<<  <  ج: ص:  >  >>