[سورة المطففين]
قوله تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١) .
وقيل: اسم وادٍ في جهنم، أبو عبيدة: هي كلمة تستعمل لمن لا
يرجى فلاحه.
الغريب: المرد، وقيل: لا يدخله الألف واللام، وقد دخلاه في قوله
سبحانه (ولكم الويل) . وقد جاء في الأخبار، وفيه الألف واللام.
وينصب مع الإضافة نحو قولك: ويلكم.
قوله: (المطففين) المطفف الذي يقص حق الناس، وإن قل. نزلت
في رجل يقال له أبو جهينة، وكان له صاعان يَكيل بأحدهما ويكتال
بالآخر.
قوله: (الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ) .
"من " و "على" يتعاقبان في هذا الموضع، لأنه يستوفى منه كاله عليه
وأراد واتزنوا فحذف، لأن الثاني يدل عليه.
قوله: (وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute