للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حال من المؤمنين والمؤمنات لأن ترى من رؤية العين.

قوله: (وَبِأَيْمَانِهِمْ)

أي النور الذي يسعى بين أيديهم وَبِأَيْمَانِهِمْ.

ابن مسعود، فمنهم من نوره مثل الجبل، ومنهم من نوره مثل الحبة، وأدناهم نوراً مَن نوره في إبهامه يتقدم مرة ويُطْفَأُ أخرى.

وقيل: "الباء" بمعنى "في"، أي: وفي أيمانهم نورهم. وقيل: بمعنى

عن أي: عن أيمانهم نورهم، والمراد عن أيمانهم وعن شمائلهم، فاقتصر.

الغريب: وَبِأَيْمَانِهِمْ نورهم، أي: بسب صدقاتهم التي أعطوها بأيمانهم

نورهم.

قوله: (بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ) .

البشرى، المبشر به، فهو مبتدأ، "جَنَّاتٌ" خبره وقيل: البشرى مصدر

والمضاف محذوف أي: بُشْرَاكُمُ دخول جنات، وخالدين حال.

قوله: (نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ) .

أي نأخذ منه شعلة.

الغريب: نمشي فيه معكم.

قوله: (ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ) أي إلى الموضع الذي أخذنا منه النور.

وقيل: هذا استهزاء بهم.

الغريب: ابن بحر: هو كناية تقول لمن تمنعه: وراءك أوسع لك.

ومن الغريب: وراءكم ها هنا ليس بظرف، لأن لفظ ارجعوا ينبىء عن

الوراء، وإنما هو اسم من الأسماء التي سميت الأفعال بها والمعنى: ارجعوا

فكأنه قال ارجعوا ارجعوا.

قوله: (بِسُورٍ)

الباء زائدة وقيل: ضرب بمعنى حيل، والباء متصل به،

<<  <  ج: ص:  >  >>