أي: إذا فعِل بالكفار ما ذكر، فهل جوزوا على سوء صنيعهم.
الغريب: هو متصل بقوله: (ينظرون) أي ينظرون، هل عذبوا، تشفياً
منهم بذلك، كما قال:(فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (٣٤) سروراً بذلك. و "الذين آمنوا" مبتدأ، يضحكون خبره، و "اليوم " منصوب بالخبر تقدم عليه، كقول الشاعر:
كلا يومَيْ طوالة وصلَ أروى. . . ظنون آن مُطَّرحَ الظنون