"مِن" الأولى لابتداء الغاية بإجماع، والسماء سماء الملائكة، وقيل: السحاب، وقيل: جانب السماء، ومحل (مِنَ السَّمَاءِ) نصب على الظرف، و "مِنْ " الثانية مختلف فيه، فذهب بعضهم إلى أنه لابتداء الغاية أيضاً.
"جبال" بدل من السماء بدل البعض من الكل، فيكون
الضمير من قوله:"فيها" يعود إلى السماء، و "مِنْ " الثالثة للتبيين، أي الجبال التي فيها من البرد لا من الحجر.
قال الشيخ الإمام: ويحتمل أن يكون من زيادة و "بَرَدٍ" هو