للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ)

ولكن أمركم بالحرب ليبلو بعضكم بعضا.

قوله: (عَرَّفَهَا لَهُمْ (٦) .

أي جعلهم يعرفون منازلهم فيها، وقيل: عرفهم بوصفها لهم.

وقيل: عرفهم طريق الوصول إليها، من التعريف والعرفان، وقيل طيبها من

العَرْفِ.

العجيب: عرف الله أهل السماء أنها لهم، أي للمؤمنين.

قوله: (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ) .

أي نبيه وأهل دينه، قتادة، حق على الله أن ينصر من نصره.

لقوله: (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ) ، وأن يزيد مَن شكره، لقوله (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) ، وأن يَذكر مَن ذَكَره، لقوله (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) ، وأن يوفي العهد، لقوله (وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ) .

قوله: (فَتَعْسًا لَهُمْ) .

أي تعسهم تعسا، وعطف عليه بالفعل، فقال: (وأضل) .

الغريب: تعسوا تعسا، لأن العرب تقول: تعَسه الله. بالفتح -

فتعِس - بالكسر -، ومثله: سَعَده الله فسعِد.

قوله: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا) .

<<  <  ج: ص:  >  >>