(أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) ، أم نترك التسبيح والتقديس، شكوا في حال أنفسهم، وقيل: تقديره: أتجعل فيها من يفسد كالجن، أم يسبح ويقدس معنا ونحن نسبح ونقدس معهم، وقيل: أذن اللُه لهم في السؤال عن وجه الحكمة فيه.
(ثُمَّ عَرَضَهُمْ) . أي المسمين بالأسماء.
(سُبْحَانَكَ) . مصدر أميت فعله.
والغريب فيه: ما ذكره المفضل: أنه مصدر سبحَ صوتَه إذا رفعه