وَمُنْفَرِدٍ) دون مأمومٍ، لحديث المسيء صلاته السَّابق:«ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا»، وتقدَّم في صفة الصَّلاة.
(وَ) الثَّالث: (تَحْمِيدٌ)، أي: قول: «ربَّنا ولك الحمد»، لإمامٍ، ومأمومٍ، ومنفردٍ، لحديث أبي هريرةَ رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا قَالَ الإِمَامُ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ»[البخاري ٧٦٩، ومسلم ٤٠٩].
(وَ) الرَّابع: (تَسْبِيحَةٌ أُولَى فِي رُكُوعٍ)، بأن يقول:«سبحان ربِّيَ الأعلى»، مرَّةً واحدةً، لإمامٍ، ومأمومٍ، ومنفردٍ؛ لحديث عقبةَ بن عامرٍ رضي الله عنه، قال: لما نزلت: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)[الواقعة: ٧٤]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ»[أحمد ١٧٤١٤، أبو داواد ٨٦٩، وابن ماجهْ ٨٨٧].
(وَ) الخامس: تسبيحةٌ أُولى في (سُجُودٍ)، بأن يقول:«سبحان ربِّيَ الأعلى»، مرَّةً واحدةً، لإمامٍ، ومأمومٍ، ومنفردٍ؛ لحديث عقبةَ بن عامرٍ رضي الله عنه، قال: لما نزلت: (سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)[الأعلى: ١]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ»[أحمد ١٧٤١٤، أبو داود ٨٦٩، وابن ماجهْ ٨٨٧].
(وَ) السَّادس: قَوْلُ: (رَبِّ اغْفِرْ لِي)، إذا جلس (بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ)، مرَّةً واحدةً؛ لما روى حذيفةُ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: