للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - (وَذَوِي رَحِمٍ) له، (لَا سِيَّمَا مَعَ عَدَاوَةٍ) بينهما؛ لحديث حكيم بن حزامٍ رضي الله عنه، أنَّ رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصَّدقات، أيُّها أفضلُ؟ قال: «عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ» [أحمد: ١٥٣٢٠]، (وَهِيَ) على ذوي رحمه (صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ) للخير، فهي (أَفْضَلُ) من الصَّدقة على غيرهم؛ لقوله تعالى: {وبالوالدين إحسانا وبذي القربى} [النساء: ٣٦].

- مسألةٌ: (وَالمَنُّ بِالصَّدَقَةِ) وغيرها (كَبِيرَةٌ)، والكبيرة: ما فيه حدٌّ في الدُّنيا، أو وعيدٌ في الآخرة، وزاد شيخ الإسلام: أو غضبٌ، أو لعنةٌ، أو نفي إيمانٍ، (وَيَبْطُلُ الثَّوابُ بِهِ) أي: المنِّ؛ لقوله تعالى: {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} [البقرة: ٢٦٤].

<<  <   >  >>