- مسألةٌ: (وَلَا تَصِحُّ) صلاةٌ (مَكْتُوبَةٌ فِي سَفِينَةٍ قَاعِدًا لِقَادِرٍ عَلَى قِيَامٍ)؛ لقدرته على ركن الصَّلاة، كمن بغير سفينةٍ.
- مسألةٌ: (وَتَصِحُّ) صلاةٌ مكتوبةٌ (عَلَى رَاحِلَةٍ وَاقِفَةٍ أَوْ سَائِرَةٍ):
١ - (لِتَأَذٍّ بِوَحَلٍ وَمَطَرٍ وَنَحْوِهِ)؛ كثلجٍ؛ لحديث يَعْلَى بن أميَّةَ رضي الله عنه: «أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَانْتَهَوْا إِلَى مَضِيقٍ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَمُطِرُوا، والسَّمَاءُ مِنْ فَوْقِهِمْ، وَالبِلَّةُ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَأَذَّنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَأَقَامَ، فَتَقَدَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَصَلَّى بِهِمْ يُومِئُ إِيمَاءً، يَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ» [أحمد: ١٧٥٧٣، والترمذي: ٤١١]، وروي عن أنسٍ رضي الله عنه [عبدالرزاق ٤٥١١]، قال التِّرمذيُّ: (والعمل على هذا عند أهل العلم).
٢ - (أَوْ لِخَوْفِ انْقِطَاعٍ عَنْ رُفْقَةٍ) بنزولٍ، (أَوْ خَوْفٍ عَلَى نَفْسِهِ) إن نزل (مِنْ نَحْوِ عَدُوٍّ) أو سَبُعٍ؛ دفعًا للحرج والمشقَّة، واختاره شيخ الإسلام.
٣ - (أَوْ عَجْزِهِ عِنْ رُكُوبٍ إِنْ نَزَلَ) للصَّلاة؛ لما سبق، واختاره شيخ الإسلام.
- فرعٌ: (وَعَلَيْهِ) أي: المصلِّي على الرَّاحلة المكتوبة لعذرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute