بفتح الجيم: جَمْعُ جِنازة، -بالكسر، والفتح لغةٌ-، وقيل: بالفتح للميت، وبالكسر للنَّعش عليه ميتٌ، فإن لم يكن عليه ميتٌ فلا يُقَال: نَعْشٌ، ولا جنازةٌ، وإنَّما يُقَال: سريرٌ.
- مسألةٌ:(يُسَنُّ الِاسْتِعْدَادُ لِلمَوْتِ) بالتَّوبة من المعاصي، والخروج من المظالم، لقوله تعالى:(فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا)[الكهف: ١١٠].
- مسألةٌ:(وَ) سُنَّ (الإِكْثَارُ مِنْ ذِكْرِهِ) أي: الموت؛ لحديث أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ»، يعْنِي: المَوْتَ، وفي رواية:«هَاذمِ اللَّذَّاتِ»[أحمد ٤٢٥٨، والترمذي ٢٣٠٧، وابن ماجهْ ٤٢٥٨].
- مسألةٌ:(وَتُسَنُّ عِيَادَةُ) كلِّ (مَرِيضٍ مُسْلِمٍ)، ولو من وجع ضرسٍ ونحوه؛ لحديث أبي هريرةَ رضي الله عنه مرفوعًا:«حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلَامِ، وَعِيَادَةُ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العَاطِسِ»[البخاريُّ ١٢٤٠، ومسلمٌ ٢١٦٢].