- فرعٌ:(وَاسْتَقْبَلَهُ) أي: الحجر إذا شرع في الطَّواف، (بِوَجْهِهِ) إذا شقَّ استلامه بيده، (وَقَالَ مَا وَرَدَ)، منه:
١ - عن ابن عمرَ رضي الله عنهما:«أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ قَالَ: بِاسْمِ الله وَالله أَكْبَرُ»[مصنف عبد الرزاق ٨٨٩٤].
٢ - عن ابن عمرَ رضي الله عنهما:«أنَّه كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ قَالَ: اللهمَّ إِيمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيَّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَسْتَلِمُهُ»[الطبرانيُّ في الأوسط ٥٤٨٦، وصححه الحافظ].
- فرعٌ:(ثُمَّ يَجْعَلُ البَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ)؛ لأنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم طاف كذلك، وقال في حديث جابرٍ رضي الله عنه:«لِتَأْخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ»[مسلم: ١٢٩٧].
- مسألةٌ:(وَيَرْمُلُ) وهو إسراع المشي مع تقارب الخُطَى من غير وثبٍ، (الأُفُقِيُّ) وهو المحْرِمُ من بعيدٍ من مكَّةَ، (فِي هَذَا الطَّوَافِ) فقط؛ لما ورد أنَّ ابن عمرَ رضي الله عنهما:«أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا طَافَ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ فَإِنَّهُ يَسْعَى ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ بِالبَيْتِ، ثُمَّ يَمْشِي أَرْبَعَةً»[البخاري ١٦٠٣، ومسلم ١٢٦١].
- مسألةٌ:(فَإِذَا فَرَغَ) من الطَّواف (صَلَّى رَكْعَتَيْنِ) نفْلًا؛ لما لحديث