١ - (قِرَاءَةُ سُورَةِ الكَهْفِ فِي يَوْمِهَا) واقتصر عليه أكثرُ الأصحاب؛ لحديث أبي سعيدٍ رضي الله عنه مرفوعًا:«مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ»[البيهقي ٣/ ٢٤٩]، وزاد أبو المعالي: وفي ليلتها؛ لما ورد عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه، قال:«مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ البَيْتِ العَتِيقِ»[الدارمي ٣٤٥٠].
٢ - (وَ) سُنَّ (كَثْرَةُ دُعَاءٍ) في يومها؛ رجاء إصابة ساعة الإجابة، ففي حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ الله خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»[البخاري ٩٣٥، ومسلم ٨٥٢].
وأرجاها آخر ساعة من النَّهار؛ لحديث جابرٍ رضي الله عنهما مرفوعًا:«يَوْمُ الجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، لَا يُوجَدُ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ الله عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا، إِلَّا أَتَاهُ الله عَزَّ وَجَلَّ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ العَصْرِ»[أبو داود ١٠٤٨، والنسائي ١٣٨٨].
٣ - (وَ) سُنَّ الإكثار من الـ (صلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يوم الجمعة؛ لحديث أوس بن أوسٍ رضي الله عنه مرفوعًا:«إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»[أبو داود ١٠٤٧، والنسائي ١٣٧٣، وابن ماجهْ ١٠٨٥]،