- مسألةٌ:(وَصِفَتُهُ) أي: التَّكبير (شَفْعًا: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلله الحَمْدُ)؛ لوروده عن عليٍّ وابن مسعودٍ رضي الله عنهما [ابن أبي شيبةَ: ٥٦٥٣].
وقيل: يكبِّر وترًا: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد)؛ لوروده عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه [ابن أبي شيبة: ٥٦٣٣].
واختار شيخ الإسلام: أنَّه من الصِّفات المتنوِّعة، فَيُفْعَلُ هذا تارةً، وهذا تارةً.
- مسألةٌ:(وَلَا بَأْسَ بِقَوْلِهِ) أي: المصلِّي (لِغَيْرِهِ) من المصلِّين: (تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ)، قال أحمدُ:(لا بأسَ به، يرويه أهل الشَّام عن أبي أمامةَ، وواثلةَ بن الأسقع [البيهقي ٦٢٩٤] رضي الله عنهم)، ولعموم التَّهنئة لما يُحدِث الله من نعمةٍ ويدفع من نقمةٍ، بمشروعيَّة سجود الشَّكر، وتبشير النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بقدوم رمضانَ، وتهنئة طلحةَ لكعبٍ بحضرة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.
وقال شيخ الإسلام:(وأمَّا الابتداء بالتَّهنئة فليس سنَّةً مأمورًا بها، ولا هو أيضًا ممَّا نُهِيَ عنه، فمن فَعَلَه فله قدوةٌ، ومن تركه فله قدوةٌ).