جزاؤه: ما يستحقُّ بدله على من أتلفه، من مثل الصَّيد، أو من قيمة ما لا مِثْلَ له.
- مسألةٌ:(وَهُوَ) أي: الصَّيد (ضَرْبَانِ):
الضَّرب الأوَّل:(مَا لَهُ مِثْلٌ مِنَ النَّعَمِ) في الخِلْقة لا في القيمة: (فَيَجِبُ فِيهِ ذَلِكَ المِثْلُ)؛ لقوله تعالى:(فجزاء مثل ما قتل من النعم).
(وَهُوَ) أي: ما له مِثْلٌ من النَّعَم، (نَوْعَانِ):
(أَحَدُهُمَا: قَضَتْ فِيهِ الصَّحَابَةُ)، فَيُرْجَعُ فيه إلى ما قضت به، ولا يحتاج أن يُحكَم عليه مرَّةً أخرى؛ لأنَّهم أقربُ إلى الصَّواب، وأعرفُ بمواقع الخطاب، فكان حكمهم حجَّةً.
(وَمِنْهُ) أي: ممَّا قضت فيه الصَّحابة:
- (فِي النَّعَامَةِ بَدَنَةٌ)؛ قضى به عمرُ، وعثمانُ، وعليٌّ، وزيد بن ثابتٍ