- مسألةٌ:(المُسْكِرُ المَائِعُ) نجسٌ، خمرًا كان أو غيره؛ لقول الله تعالى:{إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ}[المائدة: ٩٠]، واختاره شيخ الإسلام.
- مسألةٌ:(وَ) كلُّ (مَا لَا يُؤْكَلُ) لحمه (مِنَ الطَّيْرِ) كصقرٍ، (وَالبَهَائِمِ) كأسدٍ، (مِمَّا) هو (فَوْقَ الهِرِّ خِلْقَةً نَجِسٌ)؛ لحديث ابن عمرَ رضي الله عنهما قال: سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء وما ينوبه من الدَّوابِّ والسِّباع؟ فقال:«إِذَا كَانَ المَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الخَبَثَ»[أحمد: ٤٦٠٥، وأبو داود: ٦٣، والترمذي: ٦٧، والنسائي: ٥٢، وابن ماجهْ: ٥١٧]، فمفهومه أنَّه ينجس إذا لم يبلغهما.
وعنه، واختارها شيخ الإسلام: أنَّ الحمار والبغل طاهران؛ لأنَّها كانت تُرْكَب في زمنه عليه السَّلام، فلو كانا نجسين لبَيَّن النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ذلك.
- مسألةٌ:(وَكُلُّ مَيْتَةٍ نَجِسَةٌ)؛ لقول الله عزَّ وجلَّ: (قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ