(وَ) السَّابع: (تَشَهُّدٌ أَوَّلُ)، لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم سجد للسَّهو لما نسيه، كما في حديث عبد الله ابن بحينةَ رضي الله عنه:«أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ مِنِ اثْنَتَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ لَمْ يَجْلِسْ بَيْنَهُمَا، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ»[البخاري ١٢٢٥، ومسلم ٥٧٠].
(وَ) الثَّامن: (جُلُوسٌ لَهُ)، لما تقدَّم في حديث عبد الله ابن بحينةَ رضي الله عنه.
١ - (اسْتِفْتَاحٌ)؛ لحديث أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من اللَّيل كبَّر، ثمَّ يقول:«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ»[أحمد ١١٦٥٧، وأبو داود ٧٧٥، والترمذي ٢٤٢، ابن ماجهْ ٨٠٤].