٤ - أن يخرج للعيد (مَاشِيًا)؛ لقول عليٍّ رضي الله عنه:«مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى العِيدِ مَاشِيًا»، قال التِّرمذيُّ:(والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم)[الترمذي ٥٣٠، وابن ماجهْ ١٢٩٦].
٦ - (وَ) سُنَّ (التَّوسِعَةُ عَلَى الأَهْلِ)؛ لأنَّه سرورٌ، فعن عائشةَ رضي الله عنها: أنَّ أبا بكرٍ رضي الله عنه دخل عليها والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عندها يوم فطرٍ أو أضحى، وعندها قينتان تُغَنِّيَانِ بما تقاذفت الأنصار يوم بُعاث، فقال أبو بكرٍ: مزمار الشَّيطان؟ مرَّتَيْنِ، فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:«دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا اليَوْمُ»[البخاري: ٣٩٣١، ومسلم: ٨٩٢].
٧ - (وَ) سُنَّ (الصَّدَقَةُ) على الفقراء في يومي العيدين؛ ليغنيَهم عن السُّؤال.