٢ - (وَالوَصِيَّةُ)؛ لحديث ابن عمرَ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ، يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ»[البخاريُّ ٢٧٣٨، ومسلمٌ ١٦٢٧].
- فرعٌ:(وَيَدْعُو لَهُ) أي: المريض (عَائِدٌ بِالعَافِيَةِ وَالصَّلَاحِ)، ومن ذلك ما ورد في حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا، لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ الله العَظِيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ الله مِنْ ذَلِكَ المَرَضِ»[أحمد: ٢١٣٧، أبو داود: ٣١٠٦، الترمذي: ٢٠٨٣].
- فرعٌ:(وَ) يُسَنُّ أن (لَا يُطِيلُ) العائد (الجُلُوسَ عِنْدَهُ)؛ حتَّى لا يضجره.
واختار ابن عثيمينَ: أنَّه يرجع إلى ما تقتضيه الحال والمصلحة.
- فرعٌ:(وَيَنْبَغِي) للمريض (أَنْ يُحْسِنَ ظَنَّهُ بِالله)؛ لحديث أبي هريرةَ رضي الله عنه: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي»[البخاري: ٧٤٠٥، ومسلم: ٢٦٧٥].
- فرعٌ:(وَلَا يَجِبُ التَّدَاوِي وَلَوْ ظَنَّ نَفْعَهُ)؛ لحديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما في المرأة الَّتي تُصْرَع وتتكشَّف، فطلبت من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أن يدعوَ لها، فقال: