(بِالذِّكْرِ وَالقُرْآنِ)؛ لأنَّه بدعةٌ، فعن ابن جريجٍ قال: قلت لعطاء: قول القائل: عند الجنازة-: استغفروا له غفر الله لكم، قال:«مُحْدَثَةٌ»[عبد الرزاق: ٦٢٣٩].
٢ - (وَإِدْخَالُ القَبْرِ خَشَبًا، أَوْ مَا) أي: شيئًا (مَسَّتْهُ النَّارُ) كآجُرٍّ، اتِّفاقًا؛ تفاؤلًا بألَّا تمسَّه النَّار، قال إبراهيمُ النَّخعيُّ:«كانوا يكرهون الآجرَّ في قبورهم»[مصنف ابن أبي شيبةَ: ١١٧٦٩].
٤ - (وَ) كُرِهَ (بِنَاءُ) شيءٍ على القبر؛ لحديث جابرٍ رضي الله عنه السَّابق.
وقيل: يحرم تجصيص القبر وتزيينه والبناء عليه؛ لظاهر النَّهي في حديث جابرٍ رضي الله عنه السَّابق، والنَّهي يقتضي التَّحريم، ولأنَّه وسيلةٌ إلى تعظيم القبور والافتتان بها.
قال ابن القيِّم:(يجب هدم القباب الَّتي على القبور؛ لأنَّها أُسِّسَتْ على معصية الرَّسول صلى الله عليه وسلم).
٥ - (وَ) كُرِهَ (كِتَابَةٌ) على القبر؛ لحديث جابرٍ السَّابق.
وقيل: يحرم الكتابة على القبر؛ لظاهر النَّهي في حديث جابرٍ رضي الله عنه،