الحديث الصَّحيح، وإن كان الشَّهر تسعًا وعشرين، كان التَّاريخ بالباقي كالتَّاريخ الماضي،
وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحرَّاها المؤمن في العشر الأواخر جميعه).
(وَأَرْجَاهَا) أي: الأوتار (سَابِعُهُ)، أي: سابع العشر الأخير؛ لقول أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه:«لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ»[مصنف ابن أبي شيبة: ٩٥٣٠]، واختاره شيخ الإسلام
- فرعٌ:(وَيُكْثِرُ مِنْ دُعَائِهِ فِيهَا) أي: في ليلة القدر، فيقول:(اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)؛ لما ورد عن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله؛ أرأيت إن علمت أيَّ ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال:«قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»[أحمد: ٢٥٣٨٤، والترمذي: ٣٥١٣، وابن ماجهْ: ٣٨٥٠].