(إنما الصبر عند الصدمة الأولى)، معناه: إذا وقع الثبات أول شيء يهجم على القلب من مقتضيات الجزع، فذلك هو الصبر الكامل الذي يترتب عليه الأجر الجزيل، وأصل الصدم ضرب الشيء الصلب بمثله، فاستعين للمصيبة الواردة على القلب.
وقال الخطابي:"المعنى: أن الصبر الذي يحمد عليه صاحبه ما كان عند مفاجأة المصيبة بخلاف ما بعد ذلك، فإنه على الأيام يسلو".